رئيس الفرع: أ. عماد حمودي عبدالله
السيرة الذاتية

السيرة الذاتية

مهام الفرع:
مقدمة: تم استحداث فرع جراحة الفم والوجه والتشخيص الفمي عام 2024 وهو يتكون من المواد العلمية التالية : جراحة الفم والوجه والفكين وهي مادة تدرس في المراحل الثالثة والرابعة والخامسة. اما المادة الثانية فهي مادة التشخيص الفمي وهي تدرس في المرحلة الخامسة. يضاف الى مهام الفرع ايضا مادتي انسجة الفم وامراض الفم وهي من المواد الممهدة للمواد السريرية والتي تلعب دورا مهما في تهيئة الطالب للتعامل مع انسجة الفم في الحالات المرضية.
تم في العام الدراسي 2025-2026 اضافة مادة امراض وجراحة ماحول الاسنان الى الفرع لكون هذا الاختصاص معني بالتداخلات الجراحية المتعلقة باعتلالات انسجة اللثة وما حول الاسنان مما يجعله ضمن نطاق عمل الفرع. تدرس مادة امراض اللثة لطلبة المرحلتين الرابع والخامسة نظريا وسريريا كما هو الحال في مادتي جراحة الفم والتشخيص الفمي
تقع مادتي الجراحة العامة والطب العام ضمن مسؤوليات فرع الجراحة والتشخيص الفمي لما لهاتين المادتين من ارتباط وثيق بالخلفية الطبية والجراحية المهمة التي تمكن الطالب من التعامل مع جراحة الفم والتشخيص الفمي بكفاءة افضل من خلال الافق النظري الضروري الذي تتيحه هذه المواد السريرية
رؤية الفرع:
تتلخص رؤية الفرع الخاصة بتهيئة طلبة طب الاسنان ليكونوا اطباء كفوئين و مسلحين بالمادة العلمية اللازمة لتشخيص وعلاج المريض وبالاساليب التشخيصية المعاصرة و التداخلات الجراحية الضرورية ووفق اخر ما توفره التطورات العلمية في هذا المجال
اهداف الفرع:
يرى الفرع ان طالب طب الاسنان لن يكون مؤهلا لمعالجة المريض مالم يكن ملما بالعلوم النظرية المرتبطة بالاختصاصات السريرية التي يتدرب عليها في العيادات التعليمية، حيث تتميز المواد العلمية التي تقع ضمن نطاق الفرع بثقلها النظري الذي يوفر الاساس السليم لكل من يريد ممارسة مهنة طب الفم. ويتحقق ذلك من خلال الاهداف التالية
1- تهيئة المادة النظرية الوافية وباسلوب يساعد الطالب على استيعاب المشاكل التشخيصية والعلاجية الجراحية وجعله مؤهلا للممارسات العلاجية بشكل مناسب
2- ان يكون الطالب قادرا على الربط بين المعلومات النظرية للاختصاصات الممهدة للمواد السريرية والمواد السريرية من جهة وان يكون قادرا على توظيف المعلومات الجراحية والباطنية العامة في التشخيص السليم والعلاج المناسب لامراض الفم والاسنان
3- تعليم الطالب على التعامل مع المريض بشكل انساني وعلمي واشراكه في الخيار العلاجي و ان لا يكون جل همه في طريقة العلاج بقدر اهتمامه بصحة وراحة المريض
4- جعل العملية التشخيصية والعلاجية عملية مريحة ومفهومة للمريض وعلى اعلى مستوى من الحرفية العلمية وضمن الخطوات العلمية العملية التي تجعل من الطالب متمكنا من اداء مسؤولياته العلاجية بكفاءة